الاتحاد الخليجي
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-12-23التاريخ الهجرى
1433/01/28المؤلف
الخلاصة
في هذه المقالة يقول الكاتب: لا يمكن تأجيل النظر في دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. هذه الدعوة التي رحبت بها كل من قطر والبحرين والإمارات، هي حلم كل خليجي على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وتعكس حقائق ما يدور في الكواليس الغربية وان اشتعلت بسببها الحرائق وعمت الفوضى شوارع وميادين الدول العربية. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دق ناقوس الخطر، ونبه لتحسين كفاءة هذه الدعوة بتشكيل لجنة وزارية على الفور من ثلاثة أعضاء يمثلون كل دولة من الدول الخليجية لوضع ما يكون عليه شكل الاتحاد في المستقبل. أشعر بتفاؤل كبير بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قادة دول الخليج إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، فمازالت هذه الدعوة التي سمعناها تحتل قلب الحدث في دوائر الإعلام الأجنبية، وان أكدت هذه الدوائر ما يدور في البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي لإجهاض عدد من الملفات على حساب جبهات أخرى يحاولون إشعالها. أكثر تجارب التاريخ تشير إلى تدني مستوى المسئولية، بينما هذه التجارب في دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للانتقال من التعاون إلى الاتحاد في هدف مشترك واحد، تؤكد عمق الفرح بمستقبل مشرق واعد لشعوب دول المجلس....
المصدر-الناشر
صحيفة أخبار الخليج البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 17 ملونه.رقم الاصدار - العدد
12327الموضوعات
الأمن القوميالتجارة الخارجية
الخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
الهيئات
مجلس التعاون لدول الخليج العربيةالمؤلف
حامد عزت الصيادتاريخ النشر
2011-12-23الدول - الاماكن
السعوديةالامارات العربية المتحدة
البحرين
الولايات المتحدة الأمريكية
اليمن
ايران
سوريا
قطر
كندا
بكين
طهران
موسكو