اجتماع الرياض ، ضرورة المصالحة والبناء عليها
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-11-28التاريخ الهجرى
06 / 02 / 1436الخلاصة
اجتمع قادة دول مجلس التعاون بالرياض يوم 16 / 11 / 2014، والذي يمكن أن يسمى قمة رأب الصدع ، قبل موعد القمة الخليجية الدورية في الدوحة في ديسمبر 2014، تتويجا للجهود الدؤوبة التي بذلها أمير الكويت مع الأطراف المعنية بملف المصالحة الخليجية ، وتوصل خلالها إلى تفاهمات جديدة تقوم على اتخاذ خطوات تنفيذية فيما يتعلق ببنود اتفاق الرياض السابق أو ما يمكن تسميته (اتفاق الرياض التكميلي)، والذي تعهدت فيه قطر وفق مصدر خليجي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عضو بمجلس التعاون وعليه قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى قطر، والتأكيد على أن القمة الخليجية المقبلة ستعقد بالدوحة في ديسمبر 2014. وهو ما رحبت به الخارجية القطرية في اليوم التالي ، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التعاون الخليجي، وقد وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعوة إلى مصر بعد ثلاثة أيام من قمة الرياض ، أي يوم 19 / 11 / 2014، إلى دعم اتفاق الرياض مع قطر تعزيزا لجهود العمل العربي المشترك والتطلع إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق لمصلحة الشعوب العربية الأمر الذي قابلته القاهرة ببيان رئاسي في نفس يوم الدعوة أكدت فيه تثمينها لمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاوبه معها، وبهذا الاتفاق تم تنقية الأجواء العربية وعدم إعطاء الخصوم فرصة يتسللون منها، وعودة الأمور المعتادة في العلاقات بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي بما يخدم استراتيجية المنظمة وأهدافها القريبة منها والبعيدة.
المصدر-الناشر
صحيفة أخبار الخليج البحرينيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 25رقم الاصدار - العدد
13398الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالفتاح السيسي
سامح شكري (وزير خارجية مصر)
الهيئات
مجلس التعاون لدول الخليج العربيةتاريخ النشر
2014-11-28الاحداث
القمة الخليجية في الرياض 2014مالدول - الاماكن
السعوديةالرياض
الامارات العربية المتحدة
البحرين
العراق
الكويت
الولايات المتحدة الأمريكية
اليمن
ايران
سوريا
فرنسا
فلسطين
قطر
لبنان
مصر
الدوحة
القاهرة
باريس
طهران