الدور الدبلوماسي المنتظر لتنشيط العلاقات العربية التركية
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-05-08التاريخ الهجرى
09 / 07 / 1435المؤلف
الخلاصة
المقال يتناول العلاقات التركية العربية التي مرت بمراحل مختلفة منذ تأسيس الدول التركية عام 1923م ثم تطورت حيث اعلنت المملكة العربية السعودية رغبتها في التبادل الدبلوماسي مع الجمهورية التركية الحديثة وعلى مستوى المفوضية السياسية في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي على اثر التوقيع الرسمي لأول اتفاقية تعاون سياسي واقتصادي عام 1928م أثناء الزيارة الأولى للملك فيصل لأنقرة واستمرت العلاقات الثنائية بين تركيا والعالم العربي محدودة ببعض الدول العربية المستقلة ، وأصيبت العلاقات التركية العربية بحالة جمود مع بداية عام 1952م لانضمام تركيا لحلف شمال الاطلسي (الناتو) وذلك لمعارضة الدول العربية لسياسة المحاور والأحلاف، ولكن بمرور الزمن تعافت العلاقات العربية التركية لتحقق التكامل الاقتصادي والسياسي بتفعيل الاتفاقيات الاستراتيجية معها وذلك للوقوف سدا منيعا لهذه التحديات المستهدفة لأمتنا العربية والإسلامية وذلك برسم خريطة جديدة وصادقة مبنية على الاحترام والثقة وتحجيم وتخطي كل المحاولات الحاقدة والمستهدفة لخلق حالة من التشنج في هذه العلاقة الاستراتيجية المهمة بين الشعبين الشقيقين العربي والتركي ، كما أن هنالك الجهود المخلصة والصادقة للزعيمين الشقيقين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه الرئيس عبدالله غول لتحقيق الاهداف السامية والهادفة لتركيز عزة وكرامه وقوة أمتنا العربية والإسلامية.
المصدر-الناشر
صحيفة أخبار الخليج البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 19رقم الاصدار - العدد
13194الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله غول (رئيس تركيا)