خادم الحرمين يوجه نداء الغيور على أمته الساعي لعزتها وكبريائها من مهبط الوحي ومهد الرسالة والعروبة إلى الشعب العراقي : الملك يلم شمل العراقيين في بيت العرب : دعوة الرئيس العراقي وجميع الأحزاب والفعاليات السياسية للاجتماع في الرياض بعد موسم الحج : ندرك أنكم على مفترق طرق تستدعي توحيد الصف وإطفاء نار الطائفية البغيضة
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-10-31التاريخ الهجرى
1431/11/23المؤلف
الخلاصة
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نداء عماده بعد الله الحرص على وحدة الأمة العربية والإسلامية ومن هذا المنطلق جاء نداؤه إلى شعب العراق الشقيق وكل الفعاليات السياسية داخل العراق ليؤكد أن الهم العربي والإسلامي يأخذ الصدارة في قلبه. و جاء في كلمته : إخواني وأخواتي شعب العراق الشقـيق : السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته : من مهبط الوحي، ومهد الرسالة والعروبة. من السعودية وطنا وشعبا ودولة، أوجه نداء إلى شعبنا في العراق الشقيق الأبي. عـراق الأديان والمذاهب والأعراق المتسامحة المتعايشة. إنه نداء الغيور على أمته، الساعي لعزتها وكبريائها، في عصر تـداعـت فيه علينا الأزمات فأثقلت كل أمل، وأوهنت كل عزيمة تسعى لاستقرار الأمة العربية والإسلامية. إلا أن الأمل لا يموت، والعزيمة لا تتداعي متى ما توحدت النفوس والقلوب متوكلة على الله جل جلاله. أقول ذلك من قلب تملأه مشاعر الانتماء لأمتنا وطموحاتها. كما جاء في الكلمة مستعدون لمد يد العون والتأييد والمؤازرة لكل قراراتكم وما تتفقون عليه من أجل إعادة الأمن والسلام إلى أرض الرافدين. الغيورون من الشعب العراقي مطالبون بالعطاء والتضحية من أجل عراق مستقر آمن. أيدينا ممدودة لكم ليصافح الوعي راحتها فنعمل سويا من أجل أمن ووحدة واستقرار أرض وشعب العراق.