الأمير تركي الفيصل تخلص من الأعباء الرسمية وتحدث بجرأة : هلال خصيب بدلا من الهلال الشيعي
الخلاصة
الحضور الذين استمعوا إلى محاضرة السفير السعودي السابق في واشنطن الأمير تركي الفيصل خلال اليوم الأخير من المؤتمر الثاني عشر، الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، شعروا بأن هذا السياسي المحنك الذي يتحدث إليهم من المنصة قد تخلص من القيود الرسمية بعد مغادرته الحياة السياسية وأصبح طرحه أكثر جرأة، إذ تحدث عن الدور الإيراني في لبنان وأشار دون وضوح مطلق إلى عمليات العنف التي تقوم بها القوى الشيعية في العراق. وجاء في الكلمة التي تنشرها الأيام إن العديد من الطروحات السياسية التي تأتي من الخارج تميل إلى تقويض حركة التعايش السلمي بين ايران وجاراتها من دول الخليج عبر التحليلات التي تفترض أن طهران سوف تصبح قوة مهيمنة على الشرق الأوسط. لقد رأينا قبل يومين اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس أحمدي نجاد وقد اتفقا على إخماد نار الطائفية المشتعلة في العراق وإطفاء جذوتها في لبنان، ولذلك فإنني أفضل النظر إلى إيران بوصفها دولة جارة وصديقة تربطنا بها روابط تاريخية ومصالح اقـتصادية وتقارب في نمط الحياة الاجتماعية. كما جاء في الكلمة اذا عدل صدام في شيء فقد كان ذلك في اضطهاده لكل العراقيين.
المصدر-الناشر
صحيفة الأيام البحرينيةالنوع
تصريحالوصف المادى
ورقية : ص. 22رقم الاصدار - العدد
6543الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
رفيق الحريري
صدام حسين
محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان
محمود أحمدي نجاد
جمال السويدي (مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية)
الموضوعات
الاستثمارالأحوال السياسية
الأمن القومي
التنمية
الخليج العربي
العالم الاسلامي
العلاقات الخارجية
العلم والعلماء
القضية الفلسطينية
المعونات الاقتصادية
الهيئات
مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيةصحيفة الأيام البحرينية
مجلس التعاون لدول الخليج العربية
المحكمة الجنائية الدولية
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
تاريخ النشر
2007-03-09الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الاردن
الامارات العربية المتحدة
البحرين
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
ايران
ايرلندا
سوريا
فلسطين
لبنان
ابوظبي
الجبيل
دبي
طهران
واشنطن