الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قمة الرياض صياغة نظام عربي جديد
افتح/ انسخ
التاريخ
2007-04-07التاريخ الهجرى
1428/03/19المؤلف
الخلاصة
ورد في المقال لقد نجح الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية رئيس القمة في توضيح البؤر، اذ شخص القضايا التي تؤرق الأمة العربية بقوله : فلسطين الجريحة والعراق الحبيب ولبنان الذي كان يضرب به المثل في التعايش والازدهار والسودان المعرض لمخاطر التدخل الخارجي في شؤونه والصومال الذي يعاني حروبا أهلية مستمرة. كما ورد في المقال ونستطيع ان نقول ان القمة خلصت الى ضرورة حل مشاكلنا بأيدينا دون انتشار لتدخلات ومواقف القوى الكبرى في العالم. هذا الطرح هو الذي دفع العديد لأطلاق عدة أسماء على قمة الرياض العربية. وحين ينادي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإجراء مراجعة للأسباب التي أدت الى ضعف الموقف العربي والانقسامات الداخلية في عدد من الدول العربية، ويعرض البديل من خلال الثقة بالنفس وفتح صفحة جديدة في العلاقات العربية. في الواقع لم تعد المسألة هي : هل يستطيع العالم العربي صياغة نظامه الجديد ام لا؟ انه الآن امام تحد لم يعهده من قبل، فإما ان يقرر مستقبله بنفسه واما يرسم له مكانة ادنى من ان يكون فيه حاضر ولا مستقبل، أي حالة من النزاع الداخلي كما هو الحال في العراق ولبنان والسودان والصومال. منطق الاعتدال انتصر في (قمة الرياض)
المصدر-الناشر
صحيفة الأيام البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 10رقم الاصدار - العدد
6572المؤلف
أحمد المرشدتاريخ النشر
2007-04-07الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
اسرائيل
السودان
الصومال
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
فلسطين
لبنان
بيروت
واشنطن