اتفاق مكة واحتمالات أخرى
افتح/ انسخ
التاريخ
2007-02-13التاريخ الهجرى
1428/01/25المؤلف
الخلاصة
ورد في المقال نأمل أن لا يكون هذا الاتفاق حبرا على ورق، وأن يوضع موضع التطبيق، ويلتزم به الموقعون عليه، وأن لا يكون قد وقع خجلا من وجود عاهل السعودية الملك عبدالله، أو لرفع العتب الفلسطيني والعربي، وذر الرماد في عيون الناس. كي لا يكون مصيره مصير الاتفاقات السابقة التي فشلت جميعها بعيد توقيعها، بل خرقت عن عمد، ونوايا مسبقة، قبل أن يجف حبرها. ومما يدعو إلى التفاؤل أن الاتفاق أبرم في مكة المكرمة، ويكفي اسمها ليعطي الاتفاق قدسية، وبإشراف ودعم وطني وشخصي من السعودية وعاهلها الملك عبدالله، الذي لا شك سيستخدم كل ما يتوفر له من إمكانات لإنجاحه. ففشل الاتفاق سيجر الويلات على الفلسطينيين في الوطن والشتات، وينعكس سلبا على البلدان العربية، ويتيح لإسرائيل الحرية الكاملة بالقضم، والضم، وكسب التأييد العالمي، ورفض المفاوضات.
المصدر-الناشر
صحيفة الأيام البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 12رقم الاصدار - العدد
6519الهيئات
الكونجرس الامريكيالمؤلف
سعد خليلتاريخ النشر
2007-02-13الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
مكة المكرمة
اسرائيل
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
ايران
سوريا
فلسطين
لبنان
دمشق