الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أوباما والدرس السعودي
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-04-02التاريخ الهجرى
1435/06/02المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه العمود: تحدثت عن الزيارة الفاشلة التي قام بها الرئيس الأمريكي اوباما للسعودية، وكيف عجز عن ان يقدم للقادة السعوديين أي شيء ملموس يمكن ان يعيد ثقتهم في أمريكا أو يطمئنهم أو يبدد مخاوفهم من المواقف والسياسات الأمريكية. من الواضح ان كل ما تحقق في القمة السعودية الأمريكية ان اوباما قال ما لديه. وما قاله لم يرض القادة السعوديين ولم يغير من موقفهم أو رأيهم، وانتهى الأمر عند هذا الحد. الإنجاز الوحيد الذي أكده هذا المسئول اكثر من مرة هو ان القمة بين العاهل السعودي واوباما كانت فرصة للمصارحة وجها لوجه، وان اوباما استطاع شرح وجهات نظره واكد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وحين ألح عليه صحفيون لمعرفة ماذا كان رد فعل العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما طرحه اوباما، لم يجد ما يقوله سوى ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أنصت باهتمام. وفي نفس الوقت، لم يستطع هذا المسئول الأمريكي ان يخفي حقيقة وجود خلافات بين السعودية وامريكا حول العديد من القضايا، ولم يكن لديه كلمة واحدة يقولها تشير الى ان القادة السعوديين قد تفهموا ما طرحه اوباما، أو ان القمة قد نجحت في معالجة أي من هذه الخلافات. ومن واقع ما قاله هذا المسئول الأمريكي الكبير عما طرحه اوباما اثناء القمة مع العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نستطيع ان نفهم لماذا فشلت القمة، ولماذا لم يأخذ القادة السعوديون ما تصور اوباما انها تطمينات بجدية. المسئول الأمريكي قال هنا ان اوباما اكد للعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ان الهدف من المحادثات مع ايران هو الحيلولة دون امتلاكها السلاح النووي، وان أمريكا لن تقبل باتفاق سيئ مع ايران.....