مصير الاتحاد بعد قمة الكويت
افتح/ انسخ
التاريخ
2013-12-12التاريخ الهجرى
1435/02/08المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: معروف أن قضية الاتحاد الخليجي العربي كانت هي القضية الأكبر التي شغلت شعوب دول مجلس التعاون قبل انطلاق قمة قادة المجلس التي اختتمت اعمالها في الكويت. وقد عزز من الانشغال بالقضية كما نعلم ما أقدمت عليه سلطنة عمان حين أعلنت بشكل قاطع رفضها لقيام الاتحاد وهددت بالانسحاب من المجلس. لهذا كان الرأي العام في مجلس التعاون ينتظر من قمة الكويت كلمة محددة وموقفا واضحا من قضية الاتحاد يضع النقاط فوق الحروف ويحسم أسئلة حائرة كثيرة. والأمر الذي لا شك فيه أن مسألة الاتحاد نوقشت بالفعل في القمة على نحو ما أكدت التقارير. لكن يمكن القول إن ما جاء في البيان الختامي لقمة الكويت بشأن الاتحاد، يعتبر محبطا، ولا يجيب عن أي تساؤلات محيرة لدى الرأي العام، بل انه ترك الكل في حيرة أكبر من ذي قبل فيما يتعلق بمصير مطلب الاتحاد. البيان تضمن فقرة عن مسألة الاتحاد نصها: «اطلع المجلس الأعلى على ما وصلت إليه المشاورات بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد وتوصيات الهيئة المتخصصة في هذا الشأن والتعديلات المقترحة على النظام الأساسي ووجهوا المجلس الوزاري باستمرار المشاورات واستكمال دراسة الموضوع بمشاركة معالي رئيس الهيئة»......
المصدر-الناشر
صحيفة أخبار الخليج البحرينيةالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص 21 ملونه.رقم الاصدار - العدد
13047الموضوعات
الأمن القوميالخليج العربي
العلاقات الخارجية
المؤتمرات
الهيئات
مجلس التعاون لدول الخليج العربيةالمؤلف
السيد زهرهتاريخ النشر
2013-12-12الدول - الاماكن
السعوديةالكويت
سلطنة عمان