نتطلع دوليا لا أوسطيا
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-07-04التاريخ الهجرى
03 / 08 / 1432المؤلف
الخلاصة
تناول الكاتب الوضع السياسي والاجتماعي في بعض الدول العربية بعد ثورات الربيع العربي واصفا المجتمعات العربية بالمتخلفة وعدم قدرتها في التعامل مع مثل هذه الأحداث فطغت المصالح الخاصة والقبلية على المصالح الوطنية وخير دليل على ذلك ما يحدث في اليمن والعراق ولبنان، ويفترض أن تكون لنا براعة قدرات ملاحظة وتفهّم لمراحل التخلف التي قادت العالم العربي الذي يعاني من عجز القدرات كما في شرق آسيا، ومع ذلك فالفلبين مثلا أو تايلند هما أفضل استقرارا وتقدما للأمام وقال الكاتب كنا نوصف بالتخلف والركود، وهو ما نفته حقيقة الاستقرار من ناحية ومسارات التطور الطبيعية من ناحية أخرى ، الأمر الذي جعلنا نجتاز تلك المحاصرة الإعلامية بنجاح ونخرج بنتائج تقدم واستقرار مكنتنا في هذا العصر أن نقدم البراهين الأقوى وذلك بتوالي وجود القرارات التأسيسية لمضاعفة التطور التي تبناها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولعل أروع مقارنة نستطيع أن نوردها بشواهدها ذلك الفارق الهائل بين تنوع مظاهر الولاء والمحبة التي قدمها المجتمع احتفاء برائد الإصلاح والتطور عند عودته من أمريكا، وبين ما كانت عليه المجتمعات العربية وقتها من تعابير رفض.