خادم الحرمين : ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة والحدث أكبر من ان تبرره الأسباب : وجه كلمة إلى أشقائه في سوريا وأعلن استدعاء السفير السعودي للتشاور حول الأحداث الجارية : تساقط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والمصابين ليس من الدين ولا من القيم والأخلاق
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-08-08التاريخ الهجرى
08 / 09 / 1432المؤلف
الخلاصة
وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلمة إلى أشقائه في سوريا حيث قال : إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية ، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب ، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة فمستقبل سوريا بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تختار بإرادتها الحكمة، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع، وتعلم سوريا الشقيقة شعبا وحكومة مواقف المملكة العربية السعودية معها في الماضي ، واليوم تقف المملكة العربية السعودية تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها ، مطالبة بإيقاف آلة القتل وإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان ، وطرح وتفعيل إصلاحات لا تغلفها الوعود ، بل يحققها الواقع ليستشعرها أخوتنا المواطنون في سوريا في حياتهم كرامة وعزة وكبرياء. وفي هذا الصدد أعلنت المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور حول الأحداث الجارية هناك.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 4رقم الاصدار - العدد
15750الموضوعات
الأمن القوميالخطب والكلمات
السفارات والسفراء
العالم العربي
العلاقات الخارجية
حقوق الإنسان