الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قال إنها وافقت ثوابت النظام الأساسي للحكم ، البشري لـ الرياض : الخطابات الملكية تبرز أهمية الحوار الوطني والمنهج الوسطي للإسلام، خطابات الملك عبدالله تؤكد على العقيدة الإسلامية والمنهج الرشيد والوحدة الوطنية ، خادم الحرمين يشدد بشكل مستمر على واجب الدولة في بناء مجتمع تسوده العدالة والمساواة
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-09-25التاريخ الهجرى
27 / 10 / 1432المؤلف
الخلاصة
في تحليل وقراءة للخطابات الملكية أمام مجلس الشورى قال عضو المجلس إسماعيل محمد البشري في حديثه لصحيفة الرياض ان اللقاء السنوي بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأعضاء مجلس الشورى ظل نقطة ارتكاز عالية المستوى وعظيمة الأهمية ، حيث تجدد من خلاله التأكيد على الثوابت الكبرى التي قامت عليها الدولة من بداية تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود وسار عليها أبناؤه من بعده ، ولعل من أبرزها التأكيد على العقيدة الإسلامية والمنهج الرشيد والوحدة الوطنية وبناء الأسرة والإنسان، وهي من أهم الثوابت التي أشار إليها النظام الأساسي للحكم كما تم في هذا اللقاء السنوي المتجدد اقرار السياسة الداخلية والخارجية للدولة واستعراض جهود الدولة في المجالات كافة وخاصة ما حققته خطط التنمية من انجازات على طريق التنمية المستدامة وآفاق المستقبل محورها الرئيس الوطن والمواطن ، الملك عبدالله أكد في خطاباته على الدور الثابت لمجلس الشورى في بناء الدولة والمشاركة في صناعة القرار، وأكد أيضا على أهمية الحوار الوطني، والمنهج الوسطي للإسلام، كما شدد بشكل مستمر على واجب الدولة في بناء مجتمع تسوده العدالة والمساواة وأن هنالك توجها واضحا وشفافية عالية في سبيل النهوض بالوطن والمواطن، وتأكيدا على واجب الدولة في بناء مجتمع تسوده العدالة والمساواة والاستفادة من موارد الدولة وخططها التنموية فهذه الخطابات السنوية هي منهج لقائد النهضة والإصلاح والنماء للدولة الحديثة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تحليلالوصف المادى
ورقية : ص. 15رقم الاصدار - العدد
15798الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
إسماعيل محمد البشري (عضو مجلس الشورى)
الموضوعات
الإصلاحالتنمية
الجامعات والكليات
الحوار الوطني
العلاقات الخارجية
العلم والعلماء
المجتمع السعودي
المواطنون
حوار اتباع الديانات والثقافات