الخطة أمام معضلة ثقافة العمل المختلة
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-06-07التاريخ الهجرى
05 / 07 / 1432المؤلف
الخلاصة
تناول الكاتب في عموده الخطة الاستراتيجية لمحاربة البطالة بعد صدور الأمر الملكي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخاص بالموافقة على الخطة الجيدة العملية والواقعية على الأقل من وجهة نظرنا كمجتمع وكإعلام وبالتأكيد كذلك فإن العائد المتوقع من ورائها في ظل التطبيق الجيد لها سيحقق مردودا كبيرا على بلدنا وأبنائنا وعلى المجتمع ككل ، فالبلاد لا تعاني مشكله اقتصادية حتى توجد بها بطالة ولكن المشكلة تكمن في ثقافة العمل لدى المواطن السعودي واستشعار المسؤولية بدرجة كافية من جهة ، وكذلك ثقافة المشاركة الجادة من قبل القطاع الخاص في التصدي لهذه المشكلة من جهة أخرى وتقديم بعض التضحيات وبذل الجهود لفترة زمنية معينة، فثقافة العمل لدى المواطن والمواطنة لم ترتقِ إلى المستوى الذي يجعل 80 % من المتقدمين للوظيفة سواء في أجهزة الدولة أو في القطاع الخاص في مستوى القيام بها على أكمل وجه والقضاء على شكوى أصحاب العمل المريرة من عدم تحمل شبابنا وشاباتنا للمسؤولية بالصورة المطلوبة فالمشكلة يبدو أن أسبابها تربوية ويجب حلها من خلال نظام تعليم قوي وقادر على تأهيل المواطن لتحمل المسؤولية التي يكلف بها وإقامة ملايين ورش العمل في كل مدينة وقرية لتأهيل الشباب للمشاركة في التربية الشاملة.