حراك الدبلوماسية السعودية يمنع المتاجرة بالقضايا العربية
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-07-12التاريخ الهجرى
11 / 08 / 1432المؤلف
الخلاصة
تناول المقال الدبلوماسية السعودية المتزنة والتي تتحرك عندما تستشعر بأن ثمة ضرورة للقيام بذلك، ليقينها التام بأن التحديات في المنطقة تتطلب تحركا آنيا وفاعلا ، فالدبلوماسية السعودية تؤمن بالحوار واللقاءات المباشرة، ولعل زيارات الزعماء والمسؤولين العرب للسعودية في الأيام الماضية، والالتقاء بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيادة السعودية لما للمملكة من تأثير في المجتمع الدولي ، والتي لابد وأن ينتج عنها حتما انفراجا سياسيا وحلحلة لملفات لا زالت معلقة، وستساهم بلا أدنى شك في خلق أجواء تهدئة في المنطقة فالمملكة لها عمقها الإسلامي وثقلها العربي وتعد من الدول المحورية في المنطقة، ولها دورها في إحداث التوازن في سوق وأسعار النفط عالميا، فضلا عن مكانتها الدينية المؤثرة في العالمين العربي والإسلامي، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل عقد مؤتمرا صحفيا مع نظيره البريطاني، وضع قيه النقاط على الحروف موضحا الموقف السعودي مما يجري في المنطقة من أحداث في البحرين وسوريا ومصر ولبنان والقضية الفلسطينية وغيرها ، والمتابع لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يلمس أنه كان ولا زال يبلور مشروعا عربيا لمواجهه ما يطرح في المنطقة من مشاريع إقليمية كانت أم دولية وعدم السماح لأطراف خارجية من أن تخطف القضايا العربية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 31رقم الاصدار - العدد
15723الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نجيب ميقاتي (رئيس وزراء لبنان)
الموضوعات
الأحوال السياسيةالأمن القومي
البترول
الخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤلف
زهير فهد الحارثيتاريخ النشر
2011-07-12الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
البحرين
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
اليمن
ايران
بريطانيا
سوريا
فلسطين
لبنان
مصر