الملك عبدالله قد يعجل بالإصلاح الاقتصادي في السعودية
افتح/ انسخ
التاريخ
2005-08-02التاريخ الهجرى
1426/06/27الخلاصة
قال محللون ان الإصلاحات الاقتصادية المبدئية التي عملت على تنشيط الاقتصاد وأسواق المال في السعودية قد تتسارع وتيرتها الآن بعد أن أصبح ولي العهد الأمير عبدالله مهندس هذه الإصلاحات ملكا، وكان الملك عبدالله يدير شئون المملكة فعليا منذ المرض الذي ألم بالملك فهد منذ نحو عشر سنوات. وخلال هذه الفترة أدت خطوات الخصخصة واصلاحات السوق وحوافـز الاستثمار الى انتعاش نشاط القطاع الخاص في المملكة. وفي الوقت الحالي تشهد المملكة ازدهارا اقتصاديا بفضل الارتفاع الكبير في أسعار النفط. وأدى ذلك الى التخفيف من حدة ضرورة اصلاح القطاع العام. ويقول بعض منتقدي الحكومة إن أي خطوات أخرى للتنمية الاقتصادية ستتوقف ما لم يتم تنفيذ إصلاحات ديمقراطية واجتماعية تزيد من جاذبية البلاد للشركات والمستثمرين الأجانب والزائرين، لكن محللين يقولون ان الملك عبدالله سيخطو بحذر حتى يتجنب أي ردود فعل غير مرغوبة من جانب أعضاء الاسرة الحاكمة أو الزعماء الدينيين الذين يتمتعون بنفوذ كبير.
المصدر-الناشر
صحيفة الأيام البحرينيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 3 ملونرقم الاصدار - العدد
5989الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبشير بخيت (رئيس مؤسسة بخيت للاستشارات المالية)
سايمون وليامز (من وحدة ايكونوميست انتليجنس)
الموضوعات
الاستثمارالإصلاح
الأسعار
البترول
التقنية
التنمية
الخليج العربي
الزراعة
السياسات الاقتصادية
الشركات
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
القطاع الخاص
الموارد البشرية
مصادر الطاقة