الأمير نايف : تجسيد لاستقرار مؤسسة الحكم
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-10-29التاريخ الهجرى
1432/12/02المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه العمود: لم يكن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد. اختيارا مفاجئا. كما أنه لم يكن اختيارا عاطفيا أو عفويا وإنما كان اختيارا طبيعيا. وتلقائيا. ومتوقعا. لأن الملك عبدالله يعرف أخاه نايف جيدا. كرجل دولة. تحمل ولفترة طويلة مسؤوليات كبيرة ومفصلية في مؤسسة الحكم المتصفة بالثبات. والاستقرار. وبالاستمرارية القائمة على وضوح الرؤية. وتبني المصلحة العليا للوطن. والمنطلقة من قاعدة اختيار الأصلح التي نص عليها نظام الحكم. واعتمدتها الأسرة المالكة منهجا واضحا ودقيقا في الاختيار لمن يتصدون لحمل مسؤولية الحكم في أي موقع. ومن أجل ذلك فإن الأسرة المالكة كانت كعادتها باستمرار في مستوى الظرف. بمجرد أن أشعرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقراره. لتجسد بذلك مدى تماسك مؤسسة الحكم في هذه البلاد. ومدى ادراكها المسؤول لطبيعة المرحلة التي جاءت بسمو الأمير نايف إلى موقعه السابق نائبا ثانيا ووزيرا للداخلية. ثم في تعيينه في منصبه الجديد وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. وهو الموقع الذي لم يكن الأمير نايف بعيدا عنه في السنتين الأخيرتين في ظل ظروف أخيه الأمير سلطان بن عبدالعزيز الصحية رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته ولذلك فإن المملكة بهذا الاختيار تؤكد للعالم أنها دولة تملك قرارها. وتعرف مصالحها جيدا. وتضع الإنسان المناسب في المكان المناسب. وفي الوقت المناسب أيضا وأنها ترسخ بذلك ثوابت متفق عليها في مؤسسة الحكم التي تعتمد تراتبية دقيقة ومحكمة ومستقرة وغير قابلة للتغيير أيضا. وبالتأكيد فإن مبايعة أصحاب السمو الأمراء لأخيهم الأمير نايف بولاية العهد. تعزيزا للإرادة الملكية الكريمة باختياره لهذا المنصب الهام. إنما تتلاقى مع الارتياح الواسع في أوساط الشعب......
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص 7.رقم الاصدار - العدد
15832الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
المجتمع السعوديالموظفون