الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين في برقية جوابية لسمو ولي العهد : لن ندخر جهدا في سبيل تسهيل شعيرة الحج لكل مسلم قصد بيته العتيق
![Thumbnail](/bitstream/handle/123456789/433037/N-SA-R-20111112-15846-01.pdf.jpg?sequence=3&isAllowed=y)
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-11-12التاريخ الهجرى
1432/12/16المؤلف
العنوان الموازى
الجهود المبذولة من قبلكم وأبنائنا رجال الأمن والقطاعات العسكرية والأخرى سرتنا بنتائجها التي انعكست على الحجيجالأمير نايف : اكتمال عدد من المشاريع ساهم في تيسير خدمة ضيوف الرحمن بكفاءة عالية
الخلاصة
في هذا التقرير وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ولأعضاء اللجنة وكافة أبنائه في جميع القطاعات العسكرية والأمنية والمساندة لها وكذلك الأهلية لجهودهم التي كان نتاجها وأثرها نجاح موسم حج هذا العام. جاء ذلك في برقية جوابية وجهها خادم الحرمين الشريفين لسمو ولي عهده الأمين فيما يلي نصها: صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: تلقينا برقية سموكم والتي حملت إلينا تهنئتكم بعيد الأضحى المبارك، فألقت الضوء على ما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام 1432هـ. إن الجهود التي بذلت من قبلكم وأبنائنا من رجال الأمن وكافة القطاعات العسكرية وغيرهم من القطاعات الأخرى سرتنا بنتائجها التي انعكست على حجاج بيت الله الحرام ، وهو واجب أنيط بنا ، ندرك تبعاته ونعي نتائجه ، وما بين تلك والأخرى سعينا وسنسعى لتوفير كل أمر فيه العزة لديننا ، ولن ندخر جهداً في سبيل تسهيل شعيرة الحج لكل مسلم قصد بيته العتيق إيماناً وتقرباً إلى المولى عز وجل نقول ذلك يقيناً - إن شاء الله - بأن دورنا يفرض علينا ، ويلقي على عاتقنا أن نتصدى جميعاً لمسؤوليتنا التاريخية بعزم تشحذه الهمم ، وصبر لا يخالجه الملل ، فمن نذر نفسه بإخلاص وأمانة تجاه واجبه النبيل ، لا خوف عليه ما دام قد وضع الله نصب عينيه ، نقول ذلك التزاماً مطلقاً تجاه ديننا وواجبنا الذي أناطه بنا القدر لخدمة حجيجه ، فتصدت لهذا الدور نفوس الرجال المدركين لما ألقته على كواهلهم أقدار الله، فحق علينا جميعا أن لا تغفو لنا عين أو يلم بنا سهاد عن العمل تجاه واجبنا المقدس الذي أكرمنا به الخالق - جل قدره- وإني لأسأله تعالى أن نكون قد أدينا الأمانة ، وأن يرقى بنا الأمل والرجاء تقرباً إلى الحق -جل وعلا - فما منحنا الله كثير وكثير حين أعز هذه البلاد بخدمة حجيجه ، يوم عزموا واتكلوا لأداء فريضتهم ، ولا يخالجني أي شك - إن شاء الله- بأننا كنا أهل لخدمتهم وراحتهم ، تلك الخدمة التي رحلت كل كلمة إلى فضائها النبيل تقديراً وإجلالاً لواجب نتشرف به....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص 2 ملونه .رقم الاصدار - العدد
15846الموضوعات
الامن العامالبرقيات والرسائل
الحج والعمرة
الشكر والتهاني
القوات المسلحة
المشاعر المقدسة
المناسبات الدينية