الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استقرار في بحر متلاطم
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-11-10التاريخ الهجرى
1432/12/14المؤلف
الخلاصة
في هذه المقالة يقول الكاتب: يعم الوطن العربي حراك شعبي عارم. ولم نتبين ثماره بعد. ولاشك أن العالم كله تأثر بما يحدث بما في ذلك الغرب الأوروبي والأمريكي، حتى ان المظاهرات عمت مدنا عالمية في تزامن "فيس بوكي" عجيب، وكأنها تحاكي ما جرى في مصر وتونس. في مقابل ذلك الهيجان هناك استقرار وهدوء يعم الجزيرة العربية باستثناء اليمن. حدث زلزال داخلي في أكبر دولها حين انتقل الأمير المحبوب سلطان بن عبدالعزيز إلى جوار ربه. وليس غريبا أن يُحدث رحيله رحمه الله جلبة وتكهنات وتساؤلات حول مستقبل المملكة، لثقل مكانته وللفراغ الذي تركه رحيله. ولكن السفينة السعودية أبحرت رغم الأسى. واتضحت الرؤية بقرارات متتابعة. قرارات شجاعة تمخضت بإعلان ولي العهد بعد مراسم الدفن والعزاء مباشرة. ثم تبعه قرارات تعتبر الأهم منذ عقود حيث أعيد تشكيل وزارة الدفاع ليتسنمها الأكفأ من بين أبناء المؤسس. ولا شك أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذه القوة أضاقت إلى عوامل الاستقرار عاملاً مهماً. هذه القرارات الصارمة جعلت التكهنات المتشائمة حول مستقبل المملكة التي تناولتها القنوات والمنتديات وأدلى بها المحللون، لا تتعدى أن تكون عبثاً وأماني بعضها ألقى فيها الشيطان. القرارات كانت مفاجئة للبعض، ولكنها جاءت لتوطن الاستقرار في المملكة العربية السعودية. لأن الاستقرار أحد أهم عوامل التنمية، فلا تنمية بلا استقرار، ولا استقرار بلا قرار. وفي الوقت الذي نهنئ به أنفسنا ووطنا بهذه الحكمة وهذا الاستقرار نتمنى أن يترجم ذلك حالة من الرخاء والعدل والتسامح التي تعم أرجاء الوطن، لتكون المملكة أنموذجاً فريداً في عالم سياسي صاخب.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص 4 ملونه.رقم الاصدار - العدد
15844الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التنميةالعالم العربي
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي