واستجاب الله لدعاء الفتى
افتح/ انسخ
التاريخ
2012-06-24التاريخ الهجرى
1433/08/04المؤلف
الخلاصة
قال كاتب الافتتاحية توسد الفتى الحالم والمغامر والشجاع عباءته فوق رمال الربع الخالي بإيحاءات سكونه المخيف، وامتداداته الموحشة ورفع يديه إلى السماء صادقا في أمله يلف واقعه غموض سديمي، ودعا ربه في مناجاة خشوع (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)، أوصى الفتى الشجاع عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود رفاقه الذين تركهم حماية ومددا في ضلع الشقيب قائلا، إذا ارتفعت الشمس ولم يأتكم خبرنا فعودوا إلى الكويت وكونوا رسل النعي إلى أبي، وإذا أكرمنا الله بالنصر فسأرسل لكم فارسا يلوح لكم بثوبه إشارة إلى الظفر ثم تأتونا، حمل عبدالعزيز طيب الله ثراه أمانة الإرث والمنجز والوطن لأبنائه وغادر حياتنا مطمئنا لأن الأمانة في أيدي رجال من مدرسته التربوية والنضالية، والآن يقود إبهارات وتجليات الوطن الملك الإصلاحي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الملك المؤمن والحريص على إرث المؤسس والحامل الوطن والإنسان هما وهاجسا في داخله والعامل على تنميته وحداثته والدفع بورشة العمل الاقتصادي في أرجائه الشاسعة والواسعة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
16071الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الإصلاحالبترول
التنمية
المجتمع السعودي
المواطنة