الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
انفتاح المملكة ، وتطوير القضاء ، والمبادرات الصادقة ، عناوين كبيرة في سجل المليك ، د. العسكر : سياسة المملكة الخارجية اعتدال وشفافية ووضوح ، مبادرة خادم الحرمين بانسحاب إسرائيل تعكس الحس السياسي الأصيل للقائد
افتح/ انسخ
التاريخ
2013-05-05التاريخ الهجرى
25 / 06 / 1434المؤلف
الخلاصة
واجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال السنة الأولى من توليه سدة الملك جملة من المسائل السياسية الخارجية التي تتطلب نظرة فاحصة، ويد صانعة، وحزم وتصميم كبيرين وكان المراقبون في الخارج ينظرون إلى ما سيعمله الملك عبدالله تجاه تلك المسائل وكانت النظرة السائدة أنه سيتناولها بطريقة تقليدية لكنه خيب ظنهم، فجاءت أفعالة وأقواله بشيء جديد، ولا أقول مدرسة سياسية جديدة. بهذه الكلمات استهل الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر حديثه مع "الرياض" عن سياسة الملك عبدالله حيث قال : كانت أولى المسائل هي دعوات متفرقات للإصلاح السياسي، تقبلها الملك عبدالله بصدر رحب، وفكر واسع، فشرع في تهيئة فريق العمل من أجل تطوير، سياسة قائد المملكة الرشيد وقال: لعل أكبر توجه سياسي خارجي لقي إعجاب الداخل والخارج هو الترويج لمبدأ الاستقرار الإقليمي بما في ذلك برنامج المملكة الخاص بالطاقة، لقد شد انتباه المراقبين الخارجين تصميم الملك عبدالله على بناء تفاهم إقليمي لسيادة السلام والمحبة والاستقرار في المنطقة العربية والمنطقة المحيطة بها. كما تحدث العسكر عن سياسة الملك عبدالله الخارجية ومبادرته بانسحاب إسرائيل والتي عكست الحس السياسي الأصيل للقائد ، كما تحدث عن برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، وعن مبادرته السياسية بتسمية 30 امرأة ضمن أعضاء مجلس الشورى السعودي وهذه نسبة تصل إلى 20% من عدد الأعضاء ما كانت المرأة تحلم بكل هذا ومع هذا فقد فتح الملك عبدالله الباب أمامها لتنتخب وتترشح في المجالس البلدية، ومما يميز سياسة الملك عبدالله الخارجية كونها تتسم بالصدق وهي صفة قد لا تتوفر لدى سياسيين كثر كون السياسة في القاموس السياسي هي فن الممكن وتمارس فيها أساليب المكر والخداع، والملك عبدالله لا يرى ذلك وهو يرى أن الصدق منجاة والناس تحترم الصادق الأمين ، وتصف صحيفة الواشنطن بوست الملك عبدالله بصاحب الخط السياسي القوي الذي لا يلين أو يستكين فكلمة الملك عبدالله الشفهية تعادل في قوتها كلمته المكتوبة لهذا فالسياسيون لا يحاورنه من أجل أن يتخذ طريقا آخر طالما أنه لم يوافق على أمر مكتوب وموثق وكان يقول لمحاوريه كلمتي الشفهية هي كلمة تعادل كلمتي الموثقة من الناحيتين السياسية والقانونية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 22رقم الاصدار - العدد
16386الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله إبراهيم العسكر (رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى)
الموضوعات
الإصلاحالأمن القومي
التعليم
الحوار الوطني
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
القضاء
القضية الفلسطينية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
تمكين المرأة
حوار اتباع الديانات والثقافات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب