انتهى زمن تهميش المرأة
افتح/ انسخ
التاريخ
2013-05-05التاريخ الهجرى
25 / 06 / 1434المؤلف
الخلاصة
اهتم الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمرأة والتي خطت في عهده الميمون خطوات واسعة، وقفزت قفزات عملاقة ، حيث أتاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمرأة عضويتها في مجلس الشورى بقرار شجاع فأصبحت تقف بثبات في مجلس الشورى، فقرار الملك لم يكن عبثيا من ملك امتلك زمام الحق، ووقف في وجه التهميش، وقال نعم لحق المرأة الذي كفله لها الإسلام، وكرم المبرزات من المواطنات بأرفع الأوسمة ، فالمرأة في عهد عبدالله بن عبدالعزيز لا تعرف المستحيل، فقد فتح لها نافذة من أمل فأصبحت نائبة وزير ووكيل وزارة، بل ودبلوماسية تمثل بلادها في الخارج، كما خرجت المرأة السعودية لتمارس دورها في الأسواق بائعة للمستلزمات النسائية لتأخذ موقعا كان لها من البداية، فكان الانطلاق الحر المنضبط للمرأة السعودية والذي شهد به القاصي والداني، وأثبت فيه خادم الحرمين الشريفين بعد نظره وثبات كلمته وصدق توقعه ورؤيته، وأثبتت فيه المرأة السعودية أنها حين تعطى المسؤولية تكون على قدرها ، وحين تمنح الثقة تكون أهلا لها ، وحين يفتح الباب تعرف حقا وعدلا طريقها فانتهى عهد تهميشها وجاء عهد رد الحقوق.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تحقيقالوصف المادى
ورقية : ص. 33رقم الاصدار - العدد
16386الموضوعات
المجتمع السعوديالمواطنون
الموظفون
تمكين المرأة
حقوق الإنسان