حوار الأديان والثقافات : احتواء للطائفية والارهاب
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-11التاريخ الهجرى
1436/01المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال قد اصبح واضحا للعيان أن المركز الذي نصح بإنشائه قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يمثل نقطة انطلاق حيوية وحقيقية لاحتواء الطائفية وموجات الارهاب الآخذة في التصاعد والانتشار على مساحات واسعة في العديد من أقطار وأمصار العالم، ولا سبيل لتضييق الخناق على تلك الموجات الممتدة الا بوضع وثيقة المركز موضع التنفيذ الفعلي وصولا الى نشر ثقافة السلام والأمن في ربوع المعمورة شرقيها وغربيها ومن ثم الوصول الى تحقيق مبدأ التواصل والتعايش بين الأمم والشعوب على أسس واضحة وراسخة كما رسمتها بنود وثيقة المركز، ولا شك أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات تحول الى محور هام لا بد من تفعيل أدواره خدمة للأمن والسلم الدوليين.
المصدر-الناشر
مجلة حقوقالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 33رقم الاصدار - العدد
09الموضوعات
الأمن القوميالحوار الوطني
العلاقات الخارجية
حقوق الإنسان
حوار اتباع الديانات والثقافات
مكافحة الارهاب
مكافحة العنف