البيرق
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-10التاريخ الهجرى
1435/12المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: البيرق رمز الوحدة والولاء والتضحية والفداء والذود عن الوطن، فبيرقنا له من المكانة والعزة ما يفوق غيره ويبز أمثاله لما يحمله من كلمات عزيزة على النفوس إذ هو الوحيد الذي لا ينكس أبدأ مهما اشتدت الخطوب وعظمت الأمور، فلم لا نسلم البيرق لطلابنا في أول يوم من أيام دراستهم؟ لم لا نطبعه خلف كل كتاب من كتبنا؟ لم لا نجعله يرفرف في باحات مدارسنا؟ لم لا نضعه في مكاتب مسؤولي دولتنا ومعاهدنا وجامعاتنا؟ لم لا نجعله في أسواقنا ومطاراتنا وموانئنا وكل زاوية من زوايا بلادنا؟ وحين قيض الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإصدار قراره الوطني التاريخي بأن يكون اليوم الوطني في الأول من الميزان يوم إجازة؛ أصبح ذلك اليوم يوما مشهودا. هذه الأيام تزدان شوارعنا ودوائرنا ببيارقنا الخضراء فلتكن ثقافة طيلة العام لنفاخر بها ولتخفق مع خفقات قلوبنا، فمن خلالها نستنشق أمننا وطمأنينتنا، فهنيئا لنا ببيرق يحمل كلمة التوحيد وسيفا بتارا يقف ضد الأعداء والمتربصين. وكل يوم وطني وبلادنا ترفل بأمن واستقرار، وكل يوم وطني وبلادنا بعز وفخار، وكل يوم ندعو لموحد بلادنا وجامع شملنا المغفور له الملك عبدالعزيز بالرحمة والمغفرة والجزاء الأوفى على ما قدم لبلاده من خير تنعم به الأجيال المتعاقبة، فلنرفع بيرقنا ونعلي رايتنا ونحمي ديارنا؛ لتنعم أجيالنا برغد عيش ووفرة أمن....
المصدر-الناشر
نشرة حقوق الإنسانالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 12 ملونه.رقم الاصدار - العدد
66الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن آل سعود
الموضوعات
العلم السعوديالمجتمع السعودي
اليوم الوطني