الملك عبدالله يعيش في قلوب الباكستانيين : أدوا عليه صلاة الغائب وعلقوا صوره في بيوتهم
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-26التاريخ الهجرى
06 / 04 / 1436المؤلف
الخلاصة
الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاش في قلوب آلاف الباكستانيين الذين التمسوا منه رحمه الله وقوفه بجوارهم وقت الأزمات والمحن. وهناك قرى ووديان ومدن قلوب سكانها ممتلئة حبا للملك الراحل الذي وصلت أيديه السخية إلى مختلف بقاع الأرض لنجدة إخوانه المتضررين من الكوارث الطبيعية. فهناك من صلي صلاة الغائب، وهناك من علق صورته على منزله أو من حملها بين يديه تكريما له ولذكراه الطيبة التي تركها في قلوب سكان باكستان. فقد عم الحزن بين مختلف شرائح المجتمع الباكستاني بعد بلوغها لنبأ الوفاة، وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قد أوضح فور سماعه للنبأ "إن باكستان قد فقدت صديقا مخلصا يحظى بمكانة خاصة في قلوب المواطنين" بينما أعرب الرئيس الباكستاني ممنون حسين عن حزنه البالغ قائلا "إن الأمة الإسلامية فقدت زعيما كبيرا بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن وفاة الملك عبدالله هي خسارة كبيرة للأمة الإسلامية ولشعب باكستان" والجدير ذكره أن العلاقات الباكستانية السعودية متينة وقوية في الماضي والحاضر، وتحتل المملكة مكانة في العالم الإسلامي ومنه دولة باكستان.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 9رقم الاصدار - العدد
17017الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودنواز شريف (رئيس وزراء باكستان)
ممنون حسين (رئيس باكستان)