صح لسانك أبا متعب
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-11التاريخ الهجرى
20 / 03 / 1436المؤلف
الخلاصة
في لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع عدد من السفراء العرب والأجانب حين تقديمهم أوراق اعتمادهم. جرى حوار بين الجانبين حذر فيه الملك عبدالله من الإرهاب الذي لا يعرف له موطن ولا تاريخ لتنفيذ مخططاته من قبل المنتمين إليه من الفئة الضالة. في ذلك اللقاء حذر من أن الإرهاب ستمتد جذوره وتطال يده الغاشمة أوروبا ومن بعدها الولايات المتحدة في فترة زمنية قصيرة. وفي اسبوع مضى أثبتت الأحداث صحة مقولة الملك عبدالله، وتأكدت مصداقية نظرته الثاقبة حين شهدت الساحة حدثين تعرض في أحدهما أفراد حرس الحدود شمال المملكة لاعتداء غاشم من عناصر إرهابية استشهد فيه عدد من رجال أمننا البوسل، وفي امتداد لهذا المخطط الإرهابي تعرضت العاصمة الفرنسية لهجوم إرهابي مسلح استهدف إحدى الصحف ونتج عنه مقتل وجرح عدد من الأبرياء، حين حذر خادم الحرمين الشريفين من خطر الإرهاب كان يتحدث من واقع أليم شهدته وعانت منه المملكة طوال السنوات الماضية، وحين حذر كان يطمح أن تكون هنالك استجابة دولية ومبادرات للتصدي للإرهاب ولكن هنالك صمت دولي تجاه هذه الظاهرة الخطيرة، لقد بذل الملك عبدالله جهودا مقدرة للتصدي للإرهاب ومنها دعم المركز الدولي لمحاربة الإرهاب ماديا ومعنويا، فعلى المجتمع الدولي استشعار هذا الخطر وإيقاف تمدده بجميع الوسائل المتاحة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 4رقم الاصدار - العدد
17002المؤلف
عبدالرحمن عبدالعزيز الهزاعتاريخ النشر
2015-01-11الدول - الاماكن
السعوديةمنطقة الحدود الشمالية
الولايات المتحدة الأمريكية
فرنسا
باريس