من عبدالله إلى سلمان؛ المواطن هو العنوان
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-27التاريخ الهجرى
07 / 04 : 1436المؤلف
الخلاصة
في المملكة العربية السعودية يتغير القادة وتبقى القيادة ويستمر النهج الذي وضعت أطره وحددت أبعاده العريضة منذ حكم المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود. فالسياسة الخارجية للمملكة إقليميا ودوليا ثابتة في مبادئها وأسسها وأهدافها، وإن تغيرت في أساليبها ووسائلها وفقا لمعطيات العصر ومتغيراته. كما وأن المملكة تحرص ومنذ نشأتها في سياستها الاقتصادية والمالية على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة محورها هو الانسان وبما يحقق تقدم الوطن ورفاهية المواطن في إطار من الجهود المبذولة باستمرار لصيانة الأمن وتعزيز الاستقرار. المواطن هو العنوان لتوجهات القيادة، فهو محور الارتكاز للخطط والبرامج ومشاريع التنمية، وهو وسيلة تحقيق التنمية الشاملة وهو هدفها ومآلها. قال كاتب المقال : عندما تشرفت مع الوزراء المكلفين حديثا بمهامهم بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء الأحد 22 صفر 1436هـ، كان يحثنا ويوجهنا في حديثه الموجه لنا على الاهتمام بالمواطن والحرص على خدمته وتحقيق مصالحه. وقد سار على هذا النهج الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد توليه الحكم ، فسلمان بن عبدالعزيز قائد ورجل دولة مميز، وركن رئيس من أركان النظام السياسي السعودي، عهد بأن يستمر قطار التنمية لتحقيق رفاهية المواطن يحيطه الأمن ويظله الاستقرار بقيادة الربان سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف نحو آفاق أوسع من النمو والتحديث للوطن وخدمة المواطن ورعاية مصالحه.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 8رقم الاصدار - العدد
17018الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الأمن الوطنيالتعزية
التنمية
السياسات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
المواطنون
الوفاة
المؤلف
فهاد الحمدتاريخ النشر
2015-01-27الدول - الاماكن
السعوديةمنطقة الرياض
قصرالحكم (الرياض)