الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
من الملك عبدالله إلى الملك سلمان .. ثوابت السعودية حين تهزم شائعات الإرجاف
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-02-02التاريخ الهجرى
13 / 04 / 1436المؤلف
الخلاصة
اشتغل العالم والشعب السعودي ووسائل الإعلام والمحللون برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبالفرح بمبايعة ملك وولاة عهده والاستبشار بحزمة القرارات الملكية من لدن الملك الحكيم سلمان بن عبدالعزيز في مشهد لا تراه يتكرر إلا في المملكة. ومع انتشار الوسائل التقنية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وجد البعض فيها نافذة لإغراق المجتمع بالشائعات، تتناول الشأن السعودي، والبعض من المجتمع لبراءته يصدقها، كم من السياسيين العرب والأجانب قد سخر من المقالات والتحليلات والتقارير عن السعودية ومسارها السياسي والتنموي. فكان الرد على هذه الشائعات من تصرفات القيادة نفسها فبمجرد الإعلان الرسمي عن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز قرارا بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد وهو قرار يعبر عن تماسك فريد في هيكلية الدولة، وصدر من هيئة البيعة التي تنظم تنصيب الحكم في السعودية. عبر السعوديون عن قيمة حيوية في عملية التأسيس لقراراتٍ مؤسسية يحرسها ويرعاها القرار الملكي. وحينما بويع الملك سلمان بن عبدالعزيز من الشعب السعودي في صورة وحشود مهيبة حتى اندهشت الصحافة ومواقع الأنباء العالمية والأجنبية ، دحض هذا الموقف كل الشائعات والأراجيف التي اطلقتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فالسعودية لها أسسها الدبلوماسية والتي تأسست منذ عهد الملك عبدالعزيز وسار على نهجها أبناؤه من بعده.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 30رقم الاصدار - العدد
17024الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود