خط أحمر : الاختباء خلف المقعد!
الخلاصة
لم يستطع الكثير ممن وصل إلى منصب أن يتخلص من كسر حاجز الصمت والمسافة التي كثيرا ما تخلق بينه وبين المواطن الذي له مصلحة عبر "مقعد المنصب الذي تقلده"، ففي الوقت الذي وجدت فيه أسماء لكبار الموظفين أثبتوا تعاطيا حقيقيا وجيدا في تواصل إنساني مع المواطنين، من خلال دوائرهم الحكومية استشعارا منهم بأمانة الوظيفة والمنصب والتي يحتمها عليهم الواجب الوطني. والسؤال: هل بقي بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفتح الأبواب أمام المواطنين وخدمتهم من يفضل لعبة الاختباء خلف . "مقعد المنصب"، وبناء السدود العالية بينه وبين المراجعين باسم المقامات والحدود؟.. سؤال مهم جدا أن يطرق مسامع جميع المسؤولين.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تحقيقالوصف المادى
ورقية : ص.35 ملونرقم الاصدار - العدد
16023الموضوعات
المجتمع السعوديالمواطنة
المواطنون
الموظفون