مازالت مكينة الإرهاب تعمل بيننا
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-09-30التاريخ الهجرى
1435/12/06المؤلف
الخلاصة
تقول الكاتبة في هذه المقالة: مع بدء أي صراع في جغرافية عربية أو إسلامية للأسف نجد أصواتهم تعود أكثر علوا ودعوتهم للنفير والجهاد تتكرر على منابرهم. من داخل مؤسساتنا. أكثر من مرة أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن من يدعو للجهاد هو في واقع الأمر خارج عن الشرعية وهو مثير للفتن وجرم ذلك في قرار ملكي صريح. أيضا أكثر من مرة أكد المفتي تحريم خروج هؤلاء الشباب، بل واعتبرهم خوارج العصر. وأنهم آثمون ومن يدعوهم للجهاد آثم، ولكنهم للأسف لا يتوقفون عن دعوة أبنائنا للجهاد، بالأمس العراق وسورية وقبلهما البوسنة والهرسك وأفغانستان واليوم اليمن. تتنوع الجغرافية وتبقى دعواتهم واحدة الجهاد ونصرة المسلم وهم بنفس الخطاب وبنفس المفردات وبنفس المنابر يختطفون شبابنا ويقدمونهم كبش فداء بلا ثمن. الأشكال ان هؤلاء يقيمون بيننا ويشاركوننا الوطن. يشاركوننا الأرض ولكنهم للأسف لا يرتكزون مثلنا على حب مصلحة الوطن والخوف على شبابنا، انتماؤهم لنا ورقيا وانتماؤهم لغيرنا عملي حسب خطابهم ودعواتهم للجهاد. للأسف يقيمون بيننا ويتحركون بيننا وكلماتهم للأسف مازالت تجد أذنا صاغية. عند بعض شبابنا. وللأسف أكثر وأكثر مازالت بعض الأسر في حيرة من أمرها. فهناك من البسطاء ممن اختلطت عليهم الأمور. حيث يعتقدون ان هناك جهادا وأن هناك نصرة لمسلم فيقبلون سفر أبنائهم وإن كان على مضض، وهناك من خرج أبناؤهم عن سيطرتهم وتحولوا فكريا دون رضاهم بل وخرجوا من البلاد دون علمهم. وجميعهم ضحية لزارعي الفتنة وناثري بذور التطرف والإرهاب في شبابنا.....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 29.رقم الاصدار - العدد
16899الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعليمالجامعات والكليات
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلم والعلماء
المجتمع السعودي
المواطنون
اليوم الوطني
مكافحة الارهاب