الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله رسم الطريق للحوار مع أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات : وطن السلام وقائده خادم الحرمين من أبرز دعاة السلام والحوار وصناع التاريخ
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-10-02التاريخ الهجرى
1435/12/08المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير سجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اسمه من نور في التاريخ المعاصر كونه واحدا من أبرز دعاة السلام والحوار وصناع التاريخ بدعوته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات المعاصرة والحضارات التي تجسدت في المؤتمر العالمي للحوار الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد خلال شهر يوليو 2008م. وتوجت جهوده في تأسيس حوار عالمي بين أتباع الديانات والحضارات والثقافات بعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماع عالي المستوى للحوار بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات، وفقا لما تضمنه إعلان مدريد الصادر عن المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الرسالات الإلهية والثقافات الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مدريد عام 1429هـ، ليجسد آمال وتطلعات خادم الحرمين الشريفين ومسعاه النبيل والرائد لتحقيق التفاهم والتعاون بين الأمم. واستعرضت وكالة الأنباء السعودية "واس" في هذا التقرير الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتعزيز الحوار بين المسلمين للحفاظ على وحدة صفهم وتضامنهم تجاه ما يحيط بهم من أخطار، ولتأسيس حوار مع الأطراف الأخرى ليعم السلام والأمن أرجاء الأرض، وتعريف غير المسلمين بسماحة الإسلام وعدله حيث إن الحوار بين أتباع الديانات والحضارات أصبح ضرورة حياتية بين مختلف الشعوب ووسيلة لتقارب الأمم وتعارفها، وأن الديانات السماوية والثقافات المعتبرة اتفقت مع الفلسفات في مساحة مشتركة يمكن استثمارها، والانطلاق منها إلى آفاق أرحب في مكافحة الرذيلة والانحلال وفساد الأخلاق وتفكك الأسرة وتفشي الإلحاد وآفاق الصراع الأخرى. وقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله: لقد سنحت لي هذه الفرصة لأطلعكم على ما يجول في خاطري وأرجو منكم أن تصغوا لهذه الكلمات القصيرة لأقتبس منكم المشورة، فأنا أتأمل منذ سنتين الأزمة التي تعيشها البشرية جمعاء في وقتنا الحاضر أزمة أخلت بموازين العقل والأخلاق وجوهر الإنسانية فقد افتقدنا الصدق افتقدنا الأخلاق افتقدنا الوفاء افتقدنا الإخلاص لأدياننا وللإنسانية، كما أن الإلحاد بالرب عز وجل قد كثر وتفشى وهو أمر لا تجيزه الأديان السماوية ولا يجيزه القرآن ولا التوراة والإنجيل....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص 2 ملونه.رقم الاصدار - العدد
16901الموضوعات
الخطب والكلماتالعالم الاسلامي
العلاقات الخارجية
المنظمات الدولية
المؤتمرات
حوار اتباع الديانات والثقافات
مكافحة الارهاب
الهيئات
الأمم المتحدةرابطة العالم الإسلامي
المؤلف
وكالة الأنباء السعودية (واس)تاريخ النشر
2014-10-02الاحداث
المؤتمر العالمي للحوار في اسبانيا 2008مالمنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي 2008م