الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حجة الليبراليين في الاختلاط ضعيفة
![Thumbnail](/bitstream/handle/123456789/437452/N-KW-RA-20110728-11714-01.pdf.jpg?sequence=3&isAllowed=y)
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-07-28التاريخ الهجرى
1432/8/27المؤلف
الخلاصة
في هذا العمود يقول الكاتب: أزمة المقبولين في الجامعة بالتأكيد معضلة ومشكلة اشترك في رسمها كل الأطراف، الحكومة بضياع أولوياتها والتيار الديني بفرض قانون منع الاختلاط من دون الالتفات لقدرة الجامعة الفنية والادارية، والتيار النواب الآخرون ممن لم يقرؤوا المستقبل ويتوقعوا ما نعانيه اليوم من ازمة عدم استطاعة الجامعة استيعاب أبنائنا الخريجين وابعادهم عن شبح التغرب. وتعليق «الجريدة» بخصوص منع الاختلاط فجاء في افتتاحيتها (22/7): «منع الاختلاط غير قابل للتطبيق الكامل الا اذا افتتحنا جامعة جديدة بمبانيها وهيئاتها من الألف الى الياء، مع ما يتطلبه الأمر من طاقات ليس لدينا منها فائض... وما الجامعة العلمية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الا شاهد على أن مهد التشدد آخذ في الانفتاح». تعليقي على موقفهم هو محصلة الاجابة عن الاسئلة التالية: ماذا لو كانت الامكانات المادية متوافرة، ماذا لو الميزانية المخصصة للتعليم استوعبت الجامعات غير المختلطة، ماذا لو لم ينشأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جامعة مختلطة، أو هل جامعة مختلطة «واحدة» في مقابل عشرات الجامعات السعودية المتشددة وغير المختلطة، فهل هذا الكلام يصلح كتبرير أم العكس، فهل يصب في خانة هل نختلط أم هل ننفصل؟