الرأي تضيء على الأبعاد الاستراتيجية لزيارة أردوغان للبنان : "خوش آمديد" و"خوش غالدينيز" تتكاملان ولا "قوطبة" على دمشق
الخلاصة
جاء في الحوار بان مشكلة الدور التركي في مرحلة «حزب العدالة والتنمية» تكمن في قادته السياسيين الذين أعطوا أولوية للعلاقة الجيدة مع جوارهم الجغرافي المباشر، مثل سورية والعراق وإيران، وهذا لا يعني إهمال الدوائر الجغرافية الأخرى، ومشكلة تركيا أنها اليوم تنسجم أكثر مع أجندة القوى الإقليمية الممانعة، وهذا في تقديري حال دون بناء علاقات ثقة كاملة بين تركيا وبعض الدول العربية مثل السعودية، لا شك أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الأكثر انفتاحا تساهم في ردم بعض الثغر، لكن هذا الأمر لا يستقيم في السياسة لوقت طويل، فالعلاقات بين الدول تحتاج إلى وقت طويل لتتخذ طابعا مؤسساتيا وتركيا تدرك ذلك جيدا، وتعلم أن بعض الأنظمة العربية تحتاج إلى مزيد من الاستقرار لتبني معها شبكة من العلاقات المتينة، كما جاء في الحوار ايضا بان ميشال نوفل قال : أنقرة لا تنافس دمشق بل تتحاور معها والمبادرة التركية أتت بالتشاور مع الدول المعنية، ومحمد نورالدين قال : أنقرة تستطيع أداء دور إيجابي في الأزمة اللبنانية ودورها لا يشكل بديلا من سورية وإيران والسعودية.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
حوارالوصف المادى
ورقية : ص. 38رقم الاصدار - العدد
A0-11474الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرجب طيب أردوغان
رفيق الحريري
ميشال نوفل (كاتب سياسي)
محمد نورالدين (كاتب سياسي)