قادة مجلس التعاون تبنوا مبادرة خادم الحرمين «الاتحاد في كيان واحد»، قمة الرياض توجه رسالة واضحة إلى طهران : كفى تدخلا وإثارة للفتنة الطائفية في دول الخليج
الخلاصة
جاء في التقرير بان قمة مجلس التعاون الـ32 في الرياض ؛ قد طوت أعمالها بتبني القادة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بشأن تجاوز مرحلة التعاون بين دول المجلس الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد، ومن الشأن الخليجي الى الشأنين العربي والإقليمي لم تكن في «إعلان الرياض» أي فواصل، فدعا سورية الى وقف فوري لآلة القتل ووضع حد لإراقة الدماء وسحب آليات الدمار من المدن وإطلاق المحتجزين وإذا كانت النوايا صافية فيجب أن تتم هذه النقاط فورا، كما وجه «الإعلان» رسالة الى إيران بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ومحاولة بث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها، وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ان مبادرة انتقال دول المجلس الى مرحلة الاتحاد تعتبر نقلة نوعية في مسيرة العمل بين دول المجلس، كما جاء ايضا في التقرير : على سورية الوقف الفوري لآلة القتل ووضع حد لإراقة الدماء وسحب آليات الدمار من المدن وإطلاق المحتجزين، دعم مستمر لمصر وصندوق بـ 5 مليارات دولار لمشاريع التنمية في الأردن والمغرب، تحسين الجبهة الداخلية الخليجية وترسيخ الوحدة الوطنية والتصدي لمحاولات التحريض المذهبي والطائفي، تطوير التعاون الدفاعي والأمني وتحقيق أعلى درجات التكامل الاقتصادي.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 4رقم الاصدار - العدد
A0-11860الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الأمن القوميالخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
المؤتمرات