الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بري يتحدث عن زيارة مفصلية للأمير عبدالعزيز إلى دمشق.. والحريري في طهران السبت : لبنان يحتفل بذكرى استقلاله الـ 67 وينتظر ملامح تسوية خلال 10 أيام
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-11-23التاريخ الهجرى
1431/12/17المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير أجرى الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، نجل الملك السعودي مباحثات في دمشق حول تدعيم التهدئة في لبنان، اكد اعلام حزب الله ان الاتصالات السعودية ـ السورية مازالت قائمة، لكن لا نتائج حتى اللحظة، وان الجانب السوري ينتظر ردا على بعض التساؤلات وينتظر جوابا عليها من الرياض. من جهته، قال الرئيس نبيه بري لـ «السفير» انه يفترض ان يكون التواصل السوري - السعودي قد تجدد بعد عيد الأضحى، حسب ما هو متفق عليه سابقا، وأوضح ان هناك زيارة مقررة في هذا السياق للأمير عبدالعزيز بن عبدالله الى دمشق، مشيرا الى ان الرئيسين سليمان والحريري وحزب الله في هذه الأجواء، «وجميعنا نترقب النتائج التي ستسفر عنها الجولة الجديدة من المشاورات». وتوقع بري ان تكون زيارة الأمير عبدالعزيز الى سورية مفصلية لجهة انقشاع الرؤية السياسية وتحديد المسار الذي ستسلكه الأزمة، معتبرا ان كل ما يكتب في الصحف حول تفاصيل وسيناريوهات الحل لا يعدو كونه مقالات أقرأها كسائر اللبنانيين، مكررا اطمئنانه الى ان الوضع الداخلي سيبقى ممسوكا وتحت السيطرة، ما دام التواصل السوري - السعودي مستمرا. أما النائب وليد جنبلاط، فقال لـ «السفير»: لابد من التشديد على أهمية استمرار التواصل السوري - السعودي الذي يمكن أن يؤخر أو يعطل مفاعيل القرار الظني في الداخل، لأن مبدأ صدور القرار لم يعد تحت السيطرة في ظل إصرار الخارج على استخدامه كأداة ضغط على المقاومة وسورية وإيران، مشيرا الى ان الدول الكبرى لا تراعي ولا تبالي بالاستقرار الداخلي في لبنان متى كان الأمر يتعلق بمصالحها، ومن هنا فإن رهاننا هو على المسعى السوري - السعودي وعلى حكمة الملك عبدالله والرئيس بشار الأسد. وتزامن هذا القول مع وصول المستشار السياسي للملك عبدالله بن عبدالعزيز نجله الامير عبدالعزيز الى دمشق في اطار التشاور المستمر بين البلدين حول الوضع في لبنان.
المصدر-الناشر
صحيفة الأنباء الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 44رقم الاصدار - العدد
12459الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بشار حافظ الأسد
سعد الدين رفيق الحريري
ميشال سليمان
نبيه بري
وليد جنبلاط