الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية أكد أنه ليس مقتنعا بلقاء سفراء السعودية وسورية وإيران لأن الأزمة داخلية ولبنان في حالة حرب مع إسرائيل فقط، جعجع لـ الأنباء : زيارة الأسد إلى الرياض لم تكن ناجحة كثيرا والتفاهم السعودي السوري أُقفل بسبب دعم دمشق للمالكي في العراق
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-11-04التاريخ الهجرى
1431/11/27الخلاصة
في هذا الحوار تناول سمير جعجع رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية شتى الاهتمامات اللبنانية الآنية والمقبلة، وكانت البداية لقاء السفراء السعودي والسوري والإيراني، بعيدا عن الإعلام في منزل السفير السوري في اليرزة، حيث قال انه ليس مقتنعا بكل هذا الحراك، لأن أزمتنا الراهنة داخلية، ولسنا في حالة حرب إلا مع إسرائيل، أما الفريق اللبناني الآخر فحساباته إقليمية كبيرة تبدأ من إيران ولا تنتهي بالمتوسط. وعن زيارة الرئيس بشار الأسد الى الرياض ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أكد جعجع انها لم تكن ناجحة كثيرا، وان الاجتماع الثلاثي للسفراء، يقف وراءه الاخوة السعوديون بهدف إبقاء التواصل مع السوريين والإيرانيين لحثهم على ضبط جماعتهم وتدنيهم عن استعمال العنف في لبنان. وأنا على اتصال مستمر مع السفير السعودي علي العسيري الذي تتمنى بلاده للبنان وشعبه كل خير ولا تتأخر في دعمه عند كل استحقاق على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية دون ان تسمح لنفسها بالتدخل في الحياة السياسية اللبنانية الداخلية. وإجابة سمير جعجع على سؤال: ألا يمكن ان يكون هذا الاجتماع احدى نتائج الاتصالات بين الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك نتيجة لزيارة الرئيس الأسد الخاطفة الى الرياض؟ قال: بحسب معلوماتي فإن الزيارة الخاطفة للرئيس الأسد لم تكن ناجحة جدا، وعلى ما اعتقد فإن الاجتماع الثلاثي يقف وراءه الاخوة السعوديون والهدف منه البقاء على التواصل مع السوريين والإيرانيين لحثهم على ضبط جماعاتهم لثنيهم عن استعمال العنف في لبنان. وأضاف: التفاهم السوري ـ السعودي غير موجود وإنما هناك مجرد قنوات اتصال، كان هناك محاولة لترسيخ تفاهم بين المملكة السعودية وسورية وأنجزت بعض التفاهمات على بعض الخطوات التكتيكية كتلك المتمثلة بزيارة الملك عبدالله والرئيس الأسد الى لبنان وبعدها أقفلت محاولات التفاهم على أثر تأييد السوريين للمالكي على المستوى العراقي، وفي لبنان موضوع المحكمة الدولية أدى الى ذهاب كل من المملكة العربية السعودية وسورية باتجاهين مختلفين.
المصدر-الناشر
صحيفة الأنباء الكويتيةالنوع
حوارالوصف المادى
ورقية: ص. 49رقم الاصدار - العدد
12440الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبشار حافظ الأسد
سمير جعجع
علي سعيد عواض عسيري
محمود أحمدي نجاد
نوري المالكي
الهيئات
المحكمة الدوليةالمؤلف
عدنان الراشدعمر حبنجر