وصفة ملك
الخلاصة
جاء في الافتتاحية بان الموقف الواضح لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في رسالته الى «الأشقاء في سورية» ؛ ينبع من واجب ومسؤولية المملكة العربية السعودية الشقيقة تجاه القضايا الإنسانية والإسلامية في العالم، فعلى مدى أشهر تابع العالم بذهول مسلسل إراقة الدماء في المدن السورية والذي استمر بالتصاعد حتى أصبح أكبر من أن تبرره أسباب، كما قال خادم الحرمين الشريفين، إذ لا يجوز مواجهة الناس العزل بالدبابات والرد على حركة التظاهر السلمي والمطالبة بالإصلاح بإطلاق النيران، لم يكن من الممكن للسعودية ولدول مجلس التعاون ان تستمر بالصمت في ظل الغليان والغضب الشعبيين إزاء ما يواجهه الشعب السوري، فجاء بيان المجلس ثم خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليؤكدا على ضرورة وقف العنف فورا وحقن الدماء وتغليب الحكمة وإدارة الأمور بالعقل، وهو موقف يلتقي مع الإدانة الدولية الصادرة عن مجلس الأمن وعن أغلب دول العالم لما يتعرض له المدنيون في سورية.