لأول مرة السعودية تعين «مفتيا» من خارج المؤسسة الدينية
افتح/ انسخ
التاريخ
2011-05-23التاريخ الهجرى
1432/06/20المؤلف
الخلاصة
جاء في التقرير بان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ؛ قد رفع أول هذه الأوراق المجيزة للظهور والإفتاء للمستشار بالديوان الملكي عبدالمحسن العبيكان، بعد حظر شديد وتخوف شهدته مواقع مختلفة على شبكة الانترنت، وبعد حالة الـ «قحط» التي عصفت بالقنوات التلفزيونية التي تعول على ظهور بعض رجال الدين السعوديين والممتهنين لوظيفة «الإفتاء»، منذ الوقت الذي أصدر فيه الأمر الملكي بحظر الفتاوى على الهيئة الدينية الأولى، اتجهت الجهات المختصة السعودية لإغلاق عدد من المواقع الالكترونية المعروف عنها قيامها بإصدار فتاوى دائمة رأت فيها أنها بعيدة عن تطبيق الرأي الديني الصادق والسليم تجاه قضايا عدة، فمن موجة التسونامي «الإفتائية» التي هاجت معها رؤى متعددة من التنويريين والراديكاليين، كل في صفه حيث اعتبر أولو الصف الأول أن الدين الإسلامي دين يحترم الذات الإنسانية ويحمل رؤى متعددة تحترم الاختلاف لمعالجة القضايا، بينما كان الصف الأخير يراها جزءا من «الفتن» التي تصيب المسلمين ولفرق من رجال دين «ضلت عن درب الفلاح».
المصدر-الناشر
صحيفة الأنباء الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 60رقم الاصدار - العدد
12640الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالرحمن عبدالعزيز عبدالله السديس
عبدالمحسن ناصر عبدالرحمن العبيكان