يا خادم الحرمين الشريفين أجزلت في العطاء
الخلاصة
جاء في الافتتاحية بان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كعادته كبير في مقامه، وكبير في عطاياه وسجاياه وما الكرم الذي شاهدناه إلا خير دليل، يا خادم الحرمين الشريفين لقد أجزلتم في العطاء الأبوي لشعبكم، ومن يناظر أوامركم الملكية الصادرة يزداد إعجابا برؤيتكم الثاقبة بعيدة المدى، وتقييمكم العميق لحاضر ومستقبل المملكة، ولقد جاءت مكرمتكم الجديدة ترسيخا للمقولة : «العدل أساس الملك»، وشكلت محطة مضيئة أخرى من بين المحطات المضيئة الكثيرة في عهدكم الزاهر وفي مسيرتكم التنموية الشاملة والعاملة بالكتاب والسنة، وهذه المكرمة السامية ما هي إلا امتداد للخير من أسرة الخير آل سعود الكرام، لقد أثبتت الأحداث أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز سياسي بارع وموهوب في تلمس احتياجات شعبه، وقد جاءت كلمته حاسمة وأوامره حكيمة وتشهد على سياسة الباب المفتوح التي أصبحت سمة للحكم السعودي.