نائب وزير الخارجية السعودي : أمن ومصير دول الخليج واحد لم ولن يتجزأ : ولي عهد البحرين يجدد في "منتدى حوار المنامة" دعوة المعارضة للحوار ويطالبها برفض العنف وإدانته
الخلاصة
أكدت المملكة العربية السعودية أن العلاقات مع الدول والشعوب الأخرى ينبغي أن تؤسس على الاحترام والمنفعة المتبادلة والعلاقات المتكافئة والتعايش السلمي، وتقوم على أساس تكامل وتفاعل الحضارات وليس صراع الحضارات، وأنها داعية إلى تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والاعتدال. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية أمام قمة "منتدى حوار المنامة" التي عقدت في البحرين. وأعرب الأمير عبدالعزيز عن أمل بلاده في أن تسود لغة الحوار والديبلوماسية في حل الخلافات، وابتعاد كافة المجتمعات عما يثير النعرات الدينية أو ما يمس معتقدات الناس أو التطاول على الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وتأكيدا على ذلك دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هيئة الأمم المتحدة للعمل على إصدار قرار يدين أي دولة أو جماعة أو فرد يعتدي على الأديان السماوية أو الأنبياء والرسل ووضع العقاب الرادع ، كما أكد الأمير عبدالعزيز أن بلاده تسعى مع شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي لكل ما فيه خير وأمن واستقرار دولها ورفاهية شعوبها، وأن الأمن والتنمية يعضد بعضهما البعض، كما ناشد كل دول العالم أن تحكم العقل وتلتزم الشرعية الدولية والمساواة في المسؤولية الأخلاقية حتى يستطيع العالم أن ينعم بالسلم والأمن المنشودين.
المصدر-الناشر
صحيفة الأنباء الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 44رقم الاصدار - العدد
13206الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة
الموضوعات
الأمن القوميالخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
حوار اتباع الديانات والثقافات