الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القمة السورية السعودية تفاوضية وليست لإعلان اتفاق مسبق : الأكثرية والمعارضة في لبنان متفقتان على التفاؤل... والترجمة مفقودة
الخلاصة
في هذا التقرير على الرغم من أن التفاؤل بانعكاسات إيجابية لنتائج زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى سورية هو الجامع المشترك بين نظرة كل من الأكثرية النيابية في لبنان وقوى"8 آذار" الى هذه الزيارة، فإن أيا من الجانبين لا يملك تصورا لطبيعة هذه الانعكاسات ولأطر ترجمتها العملية لا سيما في مسألة تشكيل الحكومة. وأما الأقلية النيابية، فتعتبر زيارة الملك عبدالله إقرارا سعوديا ضمنيا بصحة المواقف السورية، وبالتالي اقترابا سعوديا من المواقف والسياسات السورية في الشرق الأوسط، بما يقوي موقع حلفاء سوريا على الساحة اللبنانية على حساب خصومهم. ويرى القريبون من قوى 8 آذار (الأقلية النيابية) أن التنازلات السعودية الضمنية لسورية ستؤدي حتما إلى تنازلات علنية من جانب الأكثرية تسمح بتسريع تشكيل الحكومة الجديدة، وتضع حدا لمحاولات قوى 14 آذار إضعاف خصومها السياسيين.