العاهل السعودي يجري محادثات إيجابية في دمشق : الزعيمان يتبادلان أرفع الأوسمة... ويوقعان اتفاقية اقتصادية
افتح/ انسخ
التاريخ
2009-10-08التاريخ الهجرى
1430/10/19الخلاصة
في هذا التقرير في خطوة من شأنها التأثير إيجابا على عدد من الملفات في المنطقة العربية، توجت المملكة العربية السعودية وسورية مصالحتهما التي انطلقت خلال قمة الكويت الاقتصادية، بزيارة العاهل السعودي الملك عبدالله لدمشق، والتي أعقبت مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في حفل افتتاح «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» قرب جدة. وزيارة الملك عبدالله الرسمية للعاصمة السورية، التي تستمر يومين، هي الأولى من نوعها منذ توليه العرش. وكان الرئيس السوري في استقبال العاهل السعودي في مطار دمشق الدولي، وأجرى الطرفان بعد ذلك، جولة من المحادثات في «قصر الشعب» في دمشق، تطرقت إلى العلاقات الثنائية، والأوضاع العربية والإسلامية وملفات الأزمات في المنطقة. وتبادل الجانبان الأوسمة، فقلد الأسد الملك عبدالله «وسام أمية الوطني ذا العقد»، وهو أعلى وأرفع وسام وطني في الجمهورية العربية السورية، في حين قلد خادم الحرمين الشريفين الأسد «قلادة الملك عبدالعزيز»، وهي أعلى وأرفع وسام في المملكة. وحضر الزعيمان حفل توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل ورأس المال بين البلدين.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 1-2رقم الاصدار - العدد
749الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبشار حافظ الأسد
بثينة شعبان (مستشارة الرئيس السوري للشؤون الإعلامية)
الموضوعات
افتتاح المشروعاتالاستقبالات
الجامعات والكليات
الجوائز والاوسمة
الزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المساجد
المؤتمرات
المؤلف
وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا = DPA)وكالة يونايتد برس انترناشيونال (ي ب أ - UP1)
وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب)
وكالة الأنباء الكويتية (ك و ن ا)
وكالة الأنباء البريطانية (رويترز)
تاريخ النشر
2009-10-08الاحداث
زيارة الملك عبدالله لسوريا 10 / 2009مالقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (1) في الكويت 2009م
القمة العربية (20) في دمشق 2008م