المملكة السعودية وحرب الاستقرار العادلة
الخلاصة
في هذه الافتتاحية كان لافتاً أن يتزامن استهداف المملكة السعودية من "القاعدة" وإيران وأن يتشارك الطرفان في التنديد بالمملكة واتهامها بخدمة أعداء الإسلام. فالسعودية مستهدفة منذ وقت طويل لأنها ، تحديدا، المركز والحضن الخليجي الدافئ والدولة القادرة على حمل قضايا العرب والمسلمين عبر سياسة الوسطية والاعتدال، ولأنها القطب الضامن لوحدة دول الخليج ولاستقرار أنظمتها السياسية وتلاحمها المجتمعي. لكل من القاعدة وللسيد لاريجاني ومعه خطيب جمعة طهران أسباب مختلفة للتصويب على المملكة. فتنظيم القاعدة الذي انتقدها بسبب سيول جدة وجد ذريعة يستخدمها في الإعلام لتعويض مساعيه العملية المحبطة على مدى عقدين من السنين لهز الاستقرار في الدولة التي تضم قبلة المسلمين، وهو إذ لم يجد منفذا لتحقيق أهدافة بسبب الضربات الموجعة التي ألحقت به ونجاح سياسات إعادة التأهيل ومحاربة الفكر الضال، فإنه استنكر إنشاء "جامعة العلوم والتكنولوجيا" معتبرا أنها جزء من التغريب في وقت أقر القاصي والداني بأنها خطوة تنموية جبارة وإنجاز تاريخي سجله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انسجاما مع نهجه في التطوير وانطلاقا من إيمانه بالله وواجب خدمة مجتمعه والسير به نحو التقدم والرفاهية.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1رقم الاصدار - العدد
799الموضوعات
الامن العامالأمن القومي
الجامعات والكليات
الخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
مكافحة الارهاب
مواجهة الكوارث الطبيعية