الانفتاح السعودي... والانغلاق الكويتي
افتح/ انسخ
التاريخ
2009-09-24التاريخ الهجرى
1430/10/05المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير لا يمكن الحديث عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من دون أن نذكر أنها أول جامعة في السعودية ذات تعليم مشترك، إذ يتشارك الطالب وزميلته الطالبة في قاعات المحاضرات والدراسة معا، ويتبادلان العلوم والنقاش في ممرات الجامعة، بل ويسمَح فيها للمرأة بقيادة السيارة. ويرى المراقبون في جامعة الملك عبدالله انعطافة مهمة في تاريخ المملكة، الذي طالما ارتبط بالتشدد الديني والسيطرة القبلية ذات النزعة المتطرفة تجاه العادات والتقاليد وضد التمدن، فالجامعة كسبت بعدا سياسيا طغى على الجانب الأكاديمي فيها، فمن السهل ومع توافر المال ـ في دولة غير الكويت طبعا ـ بناء جامعة، ولكن من المستحيل أن تكون هناك جامعة ذات تعليم مشترك في دولة تجذرت فيها التيارات الدينية المتشددة، وسيطرت على مدى قرون فيها على قراراتها السياسية والعامة. ويضيف المراقبون أن المملكة، في ظل الإصلاحات التي أعلنها الملك عبدالله حين تولى زمام الحكم فيها، تسير بخطى ثابتة نحو الانتقال من الدولة الدينية إلى دولة مدنية متحضرة محتفظة بهويتها الإسلامية، مشيرين إلى أن الملك استطاع خلال فترة حكمه القصيرة امتصاص التشدد الديني وإذابته في مجتمع مدني متفتح.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 1-2رقم الاصدار - العدد
737الموضوعات
افتتاح المشروعاتالإصلاح
البحث العلمي
الجامعات والكليات
الخليج العربي
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
تمكين المرأة
المؤلف
بشار الصايغتاريخ النشر
2009-09-24الدول - الاماكن
السعوديةجدة
منطقة مكة المكرمة
الكويت
ثول