الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مائة وأربعون (140) عاملا و10 أشهر... لكسوة الكعبة
افتح/ انسخ
التاريخ
2009-11-20التاريخ الهجرى
1430/12/03الخلاصة
في هذا التقرير عمل 140 عاملا وفنيا على مدى عشرة أشهر لحياكة كسوة الكعبة المشرفة، التي انتهت وسلمت إلى كبير السدنة عبدالعزيز بن شيبة الذي تتولى عائلته تسلم الثوب ومفاتيح الكعبة منذ زمن النبي محمد (ص). وسلمت كسوة الكعبة، كما جرت العادة في الأول من شهر ذي الحجة. وتحظى هذه الكسوة المصنوعة من الحرير الأسود الخالص باهتمام كبير لدى السعودية التي تفخر بكسوة أقدس بيت للمسلمين في العالم. ويجري العمل على صناعة الكسوة وحياكة ثوب الكعبة يدويا وبأجهزة إلكترونية، بخيط الحرير الأجود في العالم الذي يتم استيراده سنويا خصيصا من إيطاليا وألمانيا، حسبما ذكر أحمد بلعنتر، مدير العلاقات العامة في الرئاسة العامة لكسوة الكعبة. ويجري العمل على صناعة الكسوة بقرار من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مصنع مخصص أقيم بأمر من الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز في مكة المكرمة، لإنجاز الكسوة من الداخل والخارج. ويبلغ طول الثوب 14 مترا وتتم حياكته بأسلاك من الفضة الخالصة بعد طلائها بماء الذهب وتطرز عليه آيات قرآنية. ويصل طول الستارة التي تغطي الجزء العلوي من باب الكعبة المصنوع من 280 كلغ من الذهب الخالص، ثلاثة أمتار. ولتغيير ثوب الكعبة مراسم خاصة تتلخص بغسلها بالماء سنويا من قبل أمير مكة والمشرف العام لكسوة الكعبة قبل يوم واحد من عيد الأضحى، عندما يكون الحجاج منشغلين في الوقوف على جبل عرفة، الركن الأساسي في الحج.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 22رقم الاصدار - العدد
786الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن شيبة (كبير السدنة)
أحمد بلعنتر (مدير العلاقات العامة في الرئاسة العامة لكسوة الكعبة)
الموضوعات
الحج والعمرةالشؤون الإسلامية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
المسجد الحرام
المشاعر المقدسة
غسل الكعبة