الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كيف نزلت كلمة الملك عبدالله على قلوب محبي مصر؟
افتح/ انسخ
التاريخ
2013-08-22التاريخ الهجرى
1434/10/15المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال تصديت لهذه المشكلة من قبل في مقالة بعنوان "وهذه المواجهة كيف ستُحسم ؟"، وبغض النظر عن المناخ الدولي المحاط بالدول العربية، فإن مجتمعات هذه الدول تعاني احتمال حدوث هذه المواجهة، حسب الوضع الداخلي لكل بلد، وإن حدث تغيير لها أم لم يحدث، فإنها فرصة لاحتمالات حدوث تلك المواجهة بين المعسكرين؛ دعاة المجتمع المدني من ناحية ودعاة المجتمع الديني من ناحية أخرى، كما هو حادث في مصر الآن، واتضح أن قيادات المعارضة تريد أن تفرض شروطها وأن ينال أولئك المندوبون الأجانب شرف نجاح وساطتهم، فلم تبلغهم العناصر الوطنية ما يريدون، وعدنا إلى نقطة الصفر، ننتظر الفرج ! عندها جاء إعلان تلفزيوني أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سيدلي بكلمة حول أحداث مصر، والعادة ألا يتدخل السعوديون في شؤون غيرهم، فماذا نراهم قائلين ؟ وكانت ثمة اتصالات للاستفسار عما سيتناوله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيرا جاءت كلمة الملك عبدالله فإذا بها بردا وسلاما على قلوب محبي مصر، لقد بلغ السيل الزبى، وكان لابد من رد عربي على ذلك التدخل الأجنبي، وكان واضحا أن من يتدخل في شؤون مصر يوقد الفتنة ويشجع الإرهاب، ومع كلمة الملك عبدالله جاء موقف وتحرك سعودي داعم على الصعيد الدولي، تمثل بزيارة الأمير سعود الفيصل إلى باريس، وكانت تصريحاته أمام فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه الرسمي، تلقي ضوءا جديدا على الوضع المصري.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 8رقم الاصدار - العدد
2064الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالفتاح السيسي
فرانسوا هولاند
محمد مرسي
المؤلف
محمد جابر الأنصاريتاريخ النشر
2013-08-22الدول - الاماكن
السعوديةالاردن
الامارات العربية المتحدة
البحرين
الكويت
الولايات المتحدة الأمريكية
ايران
تركيا
فرنسا
مصر
باريس