الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حدود الدم التركي في الصراع العربي - الإسرائيلي
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-06-06التاريخ الهجرى
1431/06/23المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال جديد صراع الشرق الأوسط يظهر كذلك في تضاؤل تأثير دول ما يسمى بـ"محور الاعتدال" وتراجع حظوظها وذرائعها، إذ أظهرت السعودية ميلا واضحا خلال الاجتماع الوزاري الذي انعقد في القاهرة نحو مواقف دول "محور الممانعة"، وأبدت تشددا أوضح ضد أفكار التساهل أو التركيز على الجوانب القانونية والإجرائية التي روج لها الجانبان المصري والأردني، بل إن القاهرة نفسها كانت مضطرة قبل الاجتماع إلى الإعلان عن فتح معبر رفح، وهو الأمر الذي لا يخدم سياستها في الضغط على "حماس"، لحملها على التصالح مع السلطة الفلسطينية، ولذلك، فقد كان الطريق ممهدا بعد مفاوضات وتباينات وخلافات ماراثونية، لخروج الاجتماع بدعوة إلى "كسر الحصار" لا "رفعه"، وبالتركيز على مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن "المبادرة العربية لن تبقى على الطاولة بلا نهاية"، وبإحالتها إلى القمة العربية، لبحث إمكانية بلورة موقف عربي جديد إزاء الصراع.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 9رقم الاصدار - العدد
951الموضوعات
الأمن القوميالعالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مبادرة الملك عبدالله للسلام