لن تكون للعربية حياة إلا إذا غدت «لغة الحياة»
افتح/ انسخ
التاريخ
2013-07-25التاريخ الهجرى
1434/09/16المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال بان عزوف الطلبة عن اللغة العربية والقراءة بلغات أجنبية له ما يبرره ومن خبرتي في العمل الجامعي، فإن جامعات محترمة تنص لائحة تدريسها على أن العربية هي لغتها الرسمية تجنح للتدريس بلغة أجنبية نظرا لعاملين، وقد ظل هذا العذر يتكرر في تلك الجامعات دون أن يفعلوا شيئا بشأنه، كما يميل الطلبة للتحدث بلغة أخرى غير العربية وهناك نقاط ضعف كثيرة أخرى، ولكن هذا يكفي، والإيجابية الوحيدة التي أراها، هي انتشار الروح الدينية في مجتمعاتنا العربية واهتمام الشباب بالقرآن الكريم، باعتباره معبرا عن هذه الروح، والبلد الوحيد الذي أراه قادرا على التصدي لضعف العربية هو السعودية، ولم تتخل الشخصيات السعودية عن هذه المهمة، فالملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وضع جائزة للترجمة سنويا، والأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، قام بعدة مبادرات في اليونسكو وغيرها نحو اللغة العربية، والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، من خلال اهتمامه بتاريخ الجزيرة العربية، حث على التأليف في هذا الموضوع، والأمير خالد الفيصل مؤسس وراعي "مؤسسة الفكر العربي"، جعل من "حوار العرب" مجالا خصبا للبحث في قضايا الأمة، هذا بالإضافة إلى مقررات التدريس بالعربية، في المعاهد والجامعات السعودية ما يثلج قلب المرء الذي يريد للعربية البقاء والازدهار وفي المنابر السعودية تسمع الناس يتحدثون العربية فلا تجد ضعفا أو ترددا.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 16رقم الاصدار - العدد
2038الشخصيات
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
خالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
مؤسسة الفكر العربياليونسكو
جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة