الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هيئة البيعة تحسم مصير مناصب الأمير نايف : أسسها العاهل السعودي لتأمين انتقال السلطة والحفاظ على كيان الدولة
الخلاصة
جاءت وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز لتطرح أسئلة عن كيفية انتقال السلطة في المملكة، إذ بذلك الحدث شغرت ثلاثة مناصب هي ولاية العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزارة الداخلية، والتي من المقرر أن تحسم مصيرها "هيئة البيعة". وفي إطار مساعي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإصلاح أصدر مرسوما ملكيا بتشكيل نظام هيئة البيعة في أكتوبر 2006، جاء فيه تعديل للفقرة "ج" من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم، والذي ينص على أن تتم الدعوة لمبايعة الملك، واختيار ولي العهد وفقا لنظام هيئة البيعة. وأهم مهام الهيئة "تأمين انتقال الحكم ضمن آل سعود عبر المشاركة في اختيار ولي العهد، والحفاظ على كيان الدولة وعلى وحدة الأسرة المالكة وتعاونها وعدم تفرقها وعلى الوحدة الوطنية ومصالح الشعب". وعين الملك عبدالله الأمير مشعل بن عبدالعزيز على رأس الهيئة، التي تتكون من 35 أميرا من أبناء الملك عبدالعزيز وأحفادهم، مهمتهم تأمين انتقال الحكم ضمن آل سعود لا سيما عبر المشاركة في اختيار ولي العهد. وبعد عام من تكوينها أعلن الملك عبدالله في أكتوبر 2007 لائحة تنفيذية تحدد آليات تطبيق نظام هيئة البيعة.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 26رقم الاصدار - العدد
1642الشخصيات
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مشعل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الإصلاحالأنظمة والتشريعات
البيعة
المجتمع السعودي
الموظفون