اجتماع نادر للأشقاء .. فهل تنفرج الأزمات ؟!
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-09-13التاريخ الهجرى
18 / 11 / 1435المؤلف
الخلاصة
شعرت بلدان المنطقة بخطر تنظيم "داعش" وتمدده فيها ومع وجود “القاعدة” وتنظيمات جديدة أخرى عنيفة وأن الخطر يتعاظم وبالتالي كان هذا التوافق الجماعي على ضرورة محاربة هذا التنظيم، فكان اجتماع جدة، وهو لقاء نادر، ضم أمريكا و10 دول عربية، هي دول الخليج الست، ومصر، والعراق، ولبنان، والأردن ، ودولة إسلامية هي تركيا، والمفارقة أن داخل هذه المجموعة البلدان التي تشهد أزمات فيما بينها منذ فترات مختلفة. فدول الخليج ومصر لها مشكلاتها مع قطر لدرجة سحب السفراء، كما أن هنالك خلاف جوهري بين تركيا ومصر والعراق، ولكن من أجل محاربة عدوا وحدا اجتمعت هذه الدول لمحاربة هذا العدو، وربما يساهم هذا الاجتماع لرأب الصدع بين مصر وقطر ودول الخليج، وهنالك أنباء عن جهود يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة بين مصر وقطر، وقد أثارت التفاؤل بانقضاء أزمة عارضة، كما أن جلوس وزير الخارجية القطري مع نظرائه في السعودية والإمارات والبحرين يشير إلى حسن النوايا وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي. فالجميع يتمنى أن يكون هذا الاجتماع بداية إزالة الخصومات وحل الأزمات وعودة العلاقات والوئام بين المختلفين وهو ما سينعكس وبشكل إيجابي على الأوضاع الداخلية غير المستقرة في أكثر من بلد.
المصدر-الناشر
صحيفة الراية القطريةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 19رقم الاصدار - العدد
11816الموضوعات
الأمن القوميالخليج العربي
السفارات والسفراء
العالم العربي
العلاقات الخارجية
مكافحة الارهاب
الهيئات
مجلس التعاون لدول الخليج العربيةالمؤلف
طه خليفةتاريخ النشر
2014-09-13الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
جدة
الاردن
الامارات العربية المتحدة
البحرين
العراق
الكويت
الولايات المتحدة الأمريكية
تركيا
سلطنة عمان
سوريا
قطر
لبنان
مصر
القاهرة
بغداد