الكلمة في بيان قائد الأمة
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-02التاريخ الهجرى
1431/02المؤلف
الخلاصة
إنكم تعلمون جميعا بـأن الكلمة أشبه بحد السيف؛ بل أشد وقعا منه، لذلك فإنني أهيب بالجميع أن يدركوا ذلك، فالكلمة إذا أصبحت أداة لتصفية الحسابات، والغمز واللمـز، وإطلاق الاتهامات جزافا كانت معول هدم لا يستفيد منها غير الشامتين بأمتنا).. كانت تلك العبارة بين محاور الكلمة الضافية الشاملة التي ألقاهـا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في افتتاح السنة الثانية من الدورة الحالية لمجلس الشورى. وعندما يدرج قائد الأمة الكلمة بين أهم المحاور التي يشملهـا خطابه السنوي التاريخي من تحت قبة المجلس في هذه المرحلة الإصلاحية التاريخية التي تعيشها بلادنا، فإن ذلك يعكس استشعار المليك بأن الأمر يحتاج إلى وقفة، فالشفافية والمصارحة والمحاسبة التي اختارها أيده الله لتكون سمات هذه المرحلة، لا تعني التجاوز، أو إثارة الفتنة، أو غض الطرف عن المصلحة العليا للوطن.
المصدر-الناشر
مجلة الشورىالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 3رقم الاصدار - العدد
115الموضوعات
الإصلاحالمجتمع السعودي
المواطنون